
فلسطين الحدث 28-7-2021 أظهر استطلاع للراي اجراه المركز الوطني للبحوث السياسية والامنية، أن غالبية الفلسطينيين يعتبرون حماس لا تصلح لقيادة الشعب الفلسطيني بعد إرتفاع عدد جرائم القتل التى تقوم بها أجهزتها الأمنية ومخابرات جناحها العسكري (القسام) وحماة الثغور على الحدود مع إسرائيل.
وقال المركز الوطني للبحوث السياسية والامنية، أن نتيجة استطلاع الرأي الذي أجراه بين عدد من الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة، جاء مجمعا على ان حماس لا تستطيع قيادة الشعب الفلسطيني، ولا تستطيع ان تكون بديلا لمنظمة التحرير الفلسطينية، وقال الكثيرين من الذين ادلوا بأرائهم أن العمل المسلح الذي تقوم به حماس ما هو إلا من أجل دخول الأموال إلى قطاع غزة خاصة المنحة القطرية التى تذهب إلى جيوب أبناء حماس ومؤيديهم.
ورفض معظم المستطلعين عمليات القتل التى تقوم بها أجهزة حماس المتعددة في قطاع غزة، وطالب اغلب الذين تم اخذ ارائهم بتسليم قطاع غزة إلى السلطة الفلسطينية، لأنها الجهة الشرعية والمعترف بها رسميا لقيادة الشعب الفلسطيني.
وقد تم إجراء الاستطلاع على عينة من أكثر من ١٥٠٠ مواطن فلسطيني في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة قبل أيام.
وكشف الاستطلاع أن ٥٦٪ من الفلسطينيين يعتقدون أن حركة فتح هي الجهة الاقدر والاجدر لقيادة الشعب الفلسطيني، وإن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، بينما قال ١٢٪ من الفلسطينيين أن حماس هي الاقدر والاجدر لقيادة الشعب الفلسطيني.
وأشار الاستطلاع إلى تراجع شعبية حماس بعد جرائم القتل المتهمة بها من قبل مؤسسات حقوقية وانسانية، وقال إن حركة فتح بزعامة الرئيس أبو مازن هي الأكثر جدارة لقيادة الشعب الفلسطيني.
ويعتقد معظم الفلسطينيين أن حماس خاضت الحرب الأخيرة، ليس دفاعا عن القدس ومقدساتها، بل لأن حركة فتح قادت المقاومة الشعبية دفاعا عن المسجد الأقصى والاحياء المهددة بترحيل أهلها من قبل المستوطنين والاستلاء عليها في مدينة القدس.
وقال عدد من المستطلعة ارائهم ان معركة سيف القدس كانت ضد حركة فتح، وليس ضد إسرائيل .