
يدخل الأسير المقدسي أيمن الشيخ ربحي الشرباتي (53 عام) يوم غد الثلاثاء عامه الإعتقالي الثالث و العشرين على التوالي داخل سجون الإحتلال.
وكان أيمن قد إعتقل بتاريخ 17/3/1998م و تعرض لتحقيق قاس من قبل ضباط الشاباك في معتقل المسكوبية، فقد إتهم بالقيام بعدة عمليات فدائية إستهدفت المستوطنين في البلدة القديمة في القدس، قتل على أثرها مستوطن و أصيب آخر، ,و الإنتماء لحركة فتح، وقد حكمت عليه المحكمة الإحتلالية بالسجن مدى الحياة.
وعرف أيمن بلطفه و روحه الرائعة، فقد أحبه كل من عاش معه، وهو مدافع شرس عن الوحدة الوطنية ، و يلقبه الأسرى ب(المواطن) فهو معروف بهذا الإسم على مستوى كافة السجون، و قد تنقل في كافة قلاع الأسر
يوم إعتقاله ترك خلفه زوجة صابرة حامل في شهرها الأول و ثلاثة أطفال، علاء، محمد ، حنين ،، و أما يارا فقد ولدت دون أن تتمكن من إحتضان والدها، فقد ولدت بعد إعتقال والدها بثمانية أشهر.
عشق أيمن القدس لدرجة لا توصف ،، وصلت إلى حد الجنون، و قد كان مدافعا عن الأسرى و حقوقهم، وكان يبذل جهدا كبيرا من أجل تأمين إحتياجاتهم داخل السجون.
وقد إعتقل أيمن أكثر من مرة و أمضى عدة سنوات داخل الأسر قبل إعتقاله الأخير
