20 - أبريل - 2025

اقتحمت مجموعة من المستعمرين برفقة قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، قرية فراسين جنوب جنين، وداهموا منازل المواطنين وعاثوا فسادا وخرابا بمحتوياتها، واستولوا على تسجيلات كاميرات المراقبة. وقال المواطن مالك الزبن لـ”وفا”، إن مجموعة من المستعمرين تساندهم قوات الاحتلال اقتحموا القرية وداهموا مزرعة دواجن يملكها، وقاموا بعملية تخريب وتكسير فيها، ومزقوا البيوت البلاستيكية واستولوا على تسجيلات كاميرات المراقبة بعد تحطيم الشاشات. وأضاف أن المستعمرين برفقة جنود الاحتلال داهموا عدة منازل في القرية، بعد تحطيم أبوابها ونوافذها واستولوا على تسجيلات كاميرات المراقبة، وعرف من أصحابها باسل عمارنة، ومحمد عمارنة، ووجدي مصطفى. وأشار إلى أن سكان القرية يتعرضون لعدوان مستمر، طال عمليات الهدم وتدمير لشبكات المياه والخزانات ومنشآت ومساكن وآبار القرية، كما أن مستعمرا يستولي على أرض زراعية في منطقة جبلية في قرية زبدة ويقوم برعي ماشيته في المنطقة، ويمنع أصحاب الأراضي من دخول أراضيهم منذ فترة طويلة تحت حراسة وحماية جيش الاحتلال. يشار إلى أن قرية فراسين يسكنها نحو 60 نسمة وتقع بين بلدتي يعبد جنوب غرب جنين، وقفين بمحافظة طولكرم.

اقتحمت مجموعة من المستعمرين برفقة قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، قرية فراسين جنوب جنين، وداهموا منازل المواطنين وعاثوا فسادا وخرابا بمحتوياتها، واستولوا على تسجيلات كاميرات المراقبة.  وقال المواطن مالك الزبن لـ”وفا”، إن مجموعة من المستعمرين تساندهم قوات الاحتلال اقتحموا القرية وداهموا مزرعة دواجن يملكها، وقاموا بعملية تخريب وتكسير فيها، ومزقوا البيوت البلاستيكية واستولوا على تسجيلات كاميرات المراقبة بعد تحطيم الشاشات.  وأضاف أن المستعمرين برفقة جنود الاحتلال داهموا عدة منازل في القرية، بعد تحطيم أبوابها ونوافذها واستولوا على تسجيلات كاميرات المراقبة، وعرف من أصحابها باسل عمارنة، ومحمد عمارنة، ووجدي مصطفى.  وأشار إلى أن سكان القرية يتعرضون لعدوان مستمر، طال عمليات الهدم وتدمير لشبكات المياه والخزانات ومنشآت ومساكن وآبار القرية، كما أن مستعمرا يستولي على أرض زراعية في منطقة جبلية في قرية زبدة ويقوم برعي ماشيته في المنطقة، ويمنع أصحاب الأراضي من دخول أراضيهم منذ فترة طويلة تحت حراسة وحماية جيش الاحتلال.  يشار إلى أن قرية فراسين يسكنها نحو 60 نسمة وتقع بين بلدتي يعبد جنوب غرب جنين، وقفين بمحافظة طولكرم.

فلسطين الحدث-٣-٢-٢٠٢٤ قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن المستعمرين يتحدون الأمر التنفيذي الذي وقعه الرئيس الأميركي جو بايدن بفرض عقوبات على عدد منهم ممن ارتكبوا اعتداءات ضد المواطنين الفلسطينيين وارضهم وممتلكاتهم، ويواصلون اعتداءاتهم في أنحاء متفرقة من الضفة.

وأشارت الخارجية في بيان صحفي اليوم السبت، إلى أن مستعمرين نفذوا اعتداءات بحق أهالي تجمع راس العوجا، ومنعوا مزارعين من رعي مواشيهم في أريحا، في حين أقدمت قوات الاحتلال على منع المواطنين من الدخول لاراضيهم في منطقة أم تير بمسافر يطا جنوب الخليل، في امعان منهم وومن يقف خلفهم في حكومة الاحتلال لمواصلة نشر الفوضى وترهيب المواطنين وسرقة أراضيهم، في إطار استكمال جرائم الضم التدريجي للضفة لصالح الاستيطان.

وأضافت: أن هذه الاعتداءات الاستفزازية تأتي انعكاسا لمواقف صدرت عن وزراء في الحكومة الإسرائيلية بعيد توقيع الأمر التنفيذي الاميركي، حيث أكد في حينه وزير المالية الإسرائيلي المتطرف سموتريتش أنه سيواصل العمل لتعزيز الاستيطان حتى لو فُرضت عليه العقوبات الأميركية، وادعى أيضا الوزير الفاشي بن غفير أن المستوطنين هم الذين يتعرضون للاعتداءات، وغيرها من ردود الأفعال التي غالبا ما تنكر حقيقة تغول مليشيات المستعمرين بحماية قوات الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين وارضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومركباتهم ومقدساتهم.

ولفتت الخارجية إلى أن الحكومة الإسرائيلية لا تُعير أي اهتمام للمطالبات الدولية والأميركية الداعية لوقف الاستعمار أو محاسبة المسؤولين عن عنف المستعمرين ضد الفلسطينيين، كما طالبت بذلك وزارة الخارجية الأميركية.

وأشارت إلى أن ردود الفعل الدولية تجاه الاستيطان وعنف وإرهاب المستوطنين ما زالت ضعيفة، رغم التطور الحاصل في رفض مواقف الدول للاستعمار وفرض عدد من العقوبات على غلاة المستعمرين، إلا أنها تبقى غير كافية ولا تشكل عقوبات رادعة لوقف انتهاكاتهم وجرائمهم.

وطالبت بوضع المنظمات الاستعمارية على قوائم الارهاب وفرض عقوبات رادعة على عناصرها ومسؤوليها ومن يقف خلفهم في الحكومة الإسرائيلية، وممارسة ضغط حقيقي على الجانب الإسرائيلي لتفكيكها ونزع اسلحتها ورفع الحماية عنها واعتقال ومحاكمة مرتكبي الجرائم ضد الفلسطينيين.

وكانت الولايات المتحدة الأميركية، قد أعلنت الخميس الماضي، فرض عقوبات على عدد من المستعمرين الإسرائيليين المتهمين بارتكاب أعمال عنف ضد فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وأوضح مسؤولون أميركيون أن هذه العقوبات تأتي في إطار مرسوم أصدره الرئيس جو بايدن يهدف إلى معاقبة الأشخاص المتهمين بارتكاب هجمات أو “أعمال إرهابية” أو “يقوضون السلام والاستقرار والأمن” في الضفة الغربية المحتلة.

مقالات ذات صله