
فلسطين الحدث-١٧-٢-٢٠٢٣ يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الرابع على التوالي، خطوات “العصيان” الجماعي ضد إدارة السجون، وذلك ردا على إعلانها البدء بتطبيق الإجراءات التي أوصى بها وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، للتضييق عليهم.
وبحسب مصادر محلية، يبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، نحو 4780، من بينهم 160 طفلا، و29 أسيرة، و914 معتقلا إداريا.
وقررت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة الاعتصام في ساحات السجون اليوم بعد صلاة الجمعة، وإعلان مضاعفة حالة الاستنفار، والتعبئة في كافة السجون، في ضوء التطورات الخطيرة وإعلان إدارة السجون توسيع دائرة تهديداتها، والاعتداء على الأسرى في سجن “جلبوع”.
وكانت إدارة معتقلات الاحتلال، قد أبلغت المعتقلين بفرض عقوبات جماعية بحقّهم، اعتبارا من أمس الخميس في عدد من المعتقلات، ردا على خطوات “العصيان” التي نفّذوها رفضا لإعلانها عن البدء بتطبيق إجراءات المتطرف بن غفير.
ففي سجن “ريمون”، تمثلت العقوبات الجديدة، التي بُدئ بتنفيذها صباح أمس، بإغلاق “الكانتينا”، إضافة إلى إغلاق بعض المرافق اليوم وغدا، وتكبيل يدي كل أسير عند خروجه من القسم، حتى إن خرج إلى عيادة السجن، كما أعلنت عن حرمان الأسرى من الخروج لأداء الرياضة الصباحية، وأن هذه العقوبات ستبقى قائمة لطالما استمر الأسرى بخطواتهم.
وفي سجن “نفحة”- إضافة إلى الإجراءات التي نفّذتها إدارة السجون خلال الأيام الماضية وتمثلت بوضع أقفال على الحمامات الخاصة بالاستحمام وقطع المياه الساخنة- فقد أبلغت إدارة السجون الأسرى بوقف الرياضة الصباحية، وإغلاق مرافق المعتقل اليوم الجمعة، كما سيتم تقييد أي أسير يخرج من القسم، مهما كان سبب خروجه.