
فلسطين الحدث 11-8-2022 – شارك عدد من الشبان، مساءاليوم الخميس، في مسيرة بمدينة رام الله، دعماً للأسيرخليل عواودة المضرب عن الطعام احتجاجا على الاعتقالالإداري.
وحمل المتظاهرون خلال المسيرة، التي جابت شوارع وسطمدينة رام الله، صور الأسير عواودة، ورددوا شعارات تطالب بإطلاق سراحه بشكل فوري من سجون الاحتلال، بعد ورودتقارير طبية تؤكد تردي حالته الصحية، ما استدعى نقله إلى مستشفى “اساف هروفيه” الإسرائيلي.
وحمّلت الهتافات التي رُدّدت خلال المسيرة، سلطاتالاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير عواودة.
وقال عز شبانة، الطالب في جامعة بيرزيت، إن الخروج فيالمظاهرات المساندة للأسير خليل عواودة، هو أقل مايمكن تقديمه لدعم مطلبه العادل بوضع حد لاعتقالهالإداري.
وأضاف، أن المنتظر من الشارع الفلسطيني تفاعل أكبرلمؤازرة عواودة وشد أزره إلى أن ينال حريته، وشدد على أن قضيته تمثل قضية الشعب بأكلمه.
بدورها، قالت الطالبة في جامعة بيرزيت آلاء ابراش، إنالحركات الطلابية يقع على عاتقها الاهتمام بقضايا الأسرىفي سجون الاحتلال وإبرازها وتذكير الشارع بها.
وشددت على أن الأسير خليل عواودة بحاجة ماسة لوقوفالشارع الى جانبه، والخروج بمسيرات وتشكيل ضغط إعلامي حول إضرابه واعتقاله الإداري، في مسعى لإطلاقسراحه، خاصة بعد أن تدهورت حالته الصحية بشكل خطير في الساعات الأخيرة.
وفي وقت سابق، قال الناطق باسم هيئة شؤون الأسرىوالمحررين حسن عبد ربه، إن محكمة “عوفر” العسكرية،قررت السماح لمحامية الأسير المضرب عن الطعام خليلعواودة بزيارته بشكل عاجل، اليوم الخميس، برفقة طبيبمختص، لمعاينته وإعداد تقرير طبي حول حالته الصحية،لتقديمه للمحكمة، التي ستنظر يوم الأحد المقبلبالاستئناف المقدم له.
وأضاف عبد ربه، أن الوضع الصحي للمعتقل عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا غرب الخليل، الذي يواصل إضرابه عن الطعام منذ 151 يوما، رفضا لاعتقاله الإداري المستمر،حرج جدا، ما أثر على إدراكه.
ويعاني عواودة من أوجاع حادة في المفاصل، وآلام فيالرأس، ودُوار شديد، وعدم وضوح في الرؤية، ولا يستطيعالمشي،ويتنقل على كرسي متحرك.
يذكر أن الأسير عواودة، استأنف إضرابه في 2/7/2022،بعد أن علّقه في وقت سابق بعد 111 يومًا من الإضراب، استنادًا إلى وعود بالإفراج عنه، إلا أنّ الاحتلال نكث بوعده،وأصدر بحقّه أمر اعتقال إداريّ جديدا لمدة أربعة أشهر، علما أنّه معتقل منذ 27/12/2021، حيث أصدر الاحتلال بحقّهأمر اعتقال إداريّ مدته ستة أشهر، وتم تجديد أمر اعتقالهللمرةالثانية لمدة أربعة أشهر، وجرى تثبيتها على كاملالمدة.
ـــــــ