تعقد اللجنة التحضيرية لانعقاد المجلس المركزي اجتماعا لها اليوم لبحث ترتيبات عقد المركزي والتحضير لمخرجات هذا الاجتماع.
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صالح رأفت، في تصريحات للإذاعة الرسمية: “إن الملفات التي سيتناولها هذا الاجتماع سيكون في مقدمتها الملف السياسي على ضوء كل هذه الإجراءات وسياسة حكومة المستوطن بينيت التي تعطي الأولوية لتهويد القدس والاستيطان وهدم المنازل الفلسطينية، هذا الموضوع هو موضوع أساسي حول كيفية استنهاض شعبنا في عموم الأراضي المحتلة في مقدمتها القدس الشرقية للتصدي لكل هذه الإجراءات على الأرض عبر كل أشكال المقاومة الشعبية، والمتابعة من محكمتي الجنايات والعدل الدولية في مواجهة هذه الإجراءات الإسرائيلية، لمحاكمة المسؤولين السياسيين والعسكريين الإسرائيليين المسؤولين عن هذه الجرائم”.
وتابع: “ستكون مسألة العلاقة مع دولة الاحتلال، بند أساسي في موضوع تنسيب قرارات المجلسين الوطني والمركزي بوقف كل أشكال العلاقات مع دولة الاحتلال في ظل هذه الممارسات وتنصل إسرائيل من كل الالتزامات المترتبة عليها بالاتفاقيات الفلسطينية- الإسرائيلية”.
وقال: “كل الوعود التي أطلقتها إدارة بايدن لم ينفذ منها أي شيء منها بل بالعكس، إدارة بايدن تقدم كل أشكال الدعم العسكري والمالي لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ولا تمارس أي ضغط على حكومة بينيت لوقف تهجير سكان القدس المحتلة أو هدم المنازل ووقف كل هذا التوسع الاستيطاني الذي نشهده في عموم أنحاء الضفة الغربية، أو أي ضغط لفك الحصار الظالم عن شعبنا في قطاع غزة”.
وقال: “كل الوعود هي وعود بدون أي تنفيذ والدول الأوروبية تتخذ قرارات ضد الاستيطان والتهجير ولكن لا نرى خطوات عملية بممارسة ضغط فعلي على دولة الاحتلال”.
