
فلسطين الحدث 15-1-2022 اعتبر السفير الأميركي الجديد في إسرائيل، توماس نايدس، إن تأييد إدارة بايدن لحل الدولتين للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني نابع من أن هذا الحل سيعزز قوة إسرائيل، لكن هذا لا يعني استئناف “عملية السلام” قريبا.
وقال نايدس، في مقابلة نشرتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” الجمعة، “سأشعر أني نجحت إذا حافظنا على جميع الفرص مفتوحة من أجل العملية (السلمية). وأقصد أنه إذا أقنعنا الجانبين بعدم تنفيذ خطوات أحادية الجانب تغلق الفرص. ودوري هو التحدث حول الرؤية، وعن أهمية حل الدولتين، وضمان أن يؤمن الإسرائيليون وسكان الضفة الغربية بأن إدارة بايدن تدعم حل الدولتين. والأهم أن الإدارة تدعم بالأفعال وليس بالكلام فقط. وأريد أن أقنع الإسرائيليين أن إدارة بايدن تدعم إسرائيل من دون تحفظ”.
وشدد نايدس على أنه لم يزر أي مستوطنة في الضفة ولا يعتزم القيام بزيارة كهذه “بأي شكل من الأشكال. ومثلما طلبت من الفلسطينيين وكذلك من الإسرائيليين بعدم تنفيذ أمر يشعل الوضع، هكذا أتصرف شخصيا. لا أريد أن أغضب أحد.”.
وأضاف نايدس أنه “نريد إعادة فتح القنصلية. وقلنا ذلك لحكومة إسرائيل”.
وأقرّ نايدس بأن الموضوع الإيراني هو أكثر موضوع يثير توترا بين إدارة بايدن وإسرائيل. وقال إن “الرئيس بايدن أراد أن يضمن ألا تكون هناك فجوات في الثقة بين إسرائيل والإدارة في هذه القضية البالغة الأهمية. والمواقف معروفة. وبودي أن أوضح أننا نريد في نهاية الأمر العمل سوية مع إسرائيل “.
وتابع السفير الأميري “نحن لاعب مركزي في الموضوع الإيراني، وهذا الموضوع الأهم في المنطقة حاليا. كما أننا سندفع قدما اتفاقات اقتصادية بين إسرائيل والإمارات وسنجلب دولا أخرى”.