
فلسطين الحدث-أريحا-٢٨-٥-٢٠٢٤ وصل إلى فلسطين، اليوم الثلاثاء، وفد التضامن النقابي والعمالي العالمي، الذي يضم رؤساء وممثلين عن الاتحادات العمالية والنقابية الكبرى في العالم، في زيارة تستمر ثلاثة أيام.
وكان في استقبال الوفد في صالة كبار الزوار في مقر الإدارة العامة للمعابر والحدود في أريحا، محافظ أريحا والأغوار حسين حمايل، وأمين سر اتحاد نقابات عمال فلسطين-فرع أريحا، عماد عواجنة.
ويضم الوفد رؤساء وممثلين عن: الاتحاد الدولي للنقابات الذي يمثل 277 مليون عامل حول العالم، والاتحاد الدولي للشبكات والبنوك والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والاتحاد الدولي للنقل البري والجوي والبحري وسكك الحديد، والاتحاد الدولي للأخشاب، والاتحاد الدولي للصناعات، والاتحاد الدولي للخدمات العامة، واتحاد التعليم العالمي، والاتحاد الدولي للصحفيين، والاتحاد الدولي للزراعة والصناعات الغذائية.
وتمثل جميع هذه الاتحادات مجتمع العمال والعاملات في الأمم المتحدة، ومنظمة العمل الدولية، والبنك الدولي، ومنظمة التجارة العالمية، ومجموعة G8،ومجموعة G20.
وقال الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد في بيان سابق، إن هذه الزيارة تمثل امتدادا طبيعيا لحركة التضامن العالمية مع الشعب الفلسطيني، التي يتوسع نطاق حلقاتها وفعاليتها من ملبورن إلى كاليفورنيا، لتصل إلى فلسطين نفسها، لرغبة القائمين بالزيارة في التعرف من كثب إلى معاناة شعبنا، ومقابلة القادة الفلسطينيين، وفعاليات المجتمع الفلسطيني العمالية والنقابية والاجتماعية والسياسية.
وأضاف سعد: “لقد شرع الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي البربري على قطاع غزة، في حملة اتصالات عالمية واسعة النطاق لشرح ما يحصل في فلسطين، وفضح جرائم الإبادة الجماعية المقترفة في غزة والضفة الغربية، واستقطاب المزيد من الدعم والمناصرة لشعبنا”.
ونوه إلى أن ذلك ساعد على تنظيم حلفاء الاتحاد وأصدقائه المسيرات في شوارع أوروبا وأستراليا وآسيا ومدن الولايات المتحدة الأميركية، بما فيها التظاهرات الجماهيرية والطلابية الحاشدة، وتشويش حركة النقل والشحن في الموانئ التي يُشتبه أنها تصدّر أسلحة وذخائر إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في استجابة للنداء الذي أطلقه الاتحاد بتاريخ 19 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إذ دعا فيه العاملين في المنشآت الصناعية على مستوى العالم، التي تصدّر منتجاتها إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما العاملين في قطاعات النفط والبتروكيماويات والتعدين، أو الشحن والنقل، لما لتلك المنتجات والموارد من دور في تغذية آلة الحرب الإسرائيلية، إلى التوقف عن العمل.