فلسطين الحدث-رام الله-6-5-2024 التقت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي، اليوم الاثنين، قيادات نسوية فلسطينية وممثلات عن مؤسسات نسوية وعضوات أقاليم، في مقر الوزارة بمدينة رام الله.
وهدفت اللقاءات إلى تشخيص المرحلة الراهنة وتداعياتها على المرأة، وبحث آفاق العمل المشترك لتوحيد الجهود النسوية على الساحة الفلسطينية المحلية، انطلاقا للعمل الموحد في المحافل الدولية.
وفي هذا السياق، اجتمعت الخليلي مع رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية انتصار الوزير ووفد من الأمانة العامة، حيث تم بحث جملة من القضايا على الساحة الفلسطينية التي تلمس احتياجات المرأة الفلسطينية والتحديات أمامها، إضافة لمناقشة توسيع إطار العمل مع المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية.
وأكدت الخليلي التزام دولة فلسطين بتقديم التقارير الدولية مع رصد الانتهاكات التي تواجه الشعب الفلسطيني والمرأة الفلسطينية على وجه الخصوص في الضفة الغربية وقطاع غزة.
كما التقت الخليلي مع رئيسة فرع اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي- محافظة رام لله والبيرة، هيفاء قدسية، والوفد النسوي المرافق، وأكدت الدور السياساتي للوزارة والأهداف التي تسعى للعمل عليها، التي تنسجم مع الرؤية الحكومية الرسمية، في سبيل التحرر الوطني وإنهاء الاحتلال، والتحرر الاجتماعي، والنهوض بواقع المرأة الفلسطينية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وعلى مستوى التعليم والصحة، مؤكدة أن الحكومة تولي اهتماما كبيرا تجاه قضايا المرأة على الصعد كافة.
كما بحثت الخليلي مع وفد من عضوات إقليم القدس التحديات التي تواجه المرأة المقدسية وتضييق الخناق على المقدسيين، وممارسات وانتهاكات الاحتلال من هدم المنازل والحبس المنزلي والاعتقالات وتقييد الحريات، وغيرها الكثير من الانتهاكات.
وشددت الخليلي على أن القدس هي بوصلة العمل، وأن الوزارة ستواصل عملها من خلال تعزيز الشراكات، لتعزيز صمود المرأة المقدسية والمؤسسات العاملة في مدينة القدس.
وفي السياق ذاته، استقبلت الخليلي المديرة العامة لمؤسسة تنمية وإعلام المرأة (تام)، سهير فراج، وتم التباحث في آفاق العمل المشترك، مع الحديث حول الجهود الحالية وضرورة البناء عليها بصورة تراكمية لإعلاء صوت المرأة الفلسطينية محليا ودوليا، وفضح جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، إضافة للجهود المشتركة الحالية في مجال نظام التحويل الوطني، وإدماج النوع الاجتماعي في السياق الإعلامي ومختلف القطاعات.
وأكدت الخليلي، خلال اللقاءات، أهمية التمكين الاقتصادي للنساء، وعلى عمل الحكومة ورؤيتها للنهوض بواقع المرأة الفلسطينية، والشراكات الجاري تعزيزها ما بين الوزرات بما يكفل صون حقوق المرأة وبذل الجهود لتحقيق إنجازات حقيقية على المستويين القانوني والتشريعي وعلى الصعد كافة.
وخرجت اللقاءات بعدة توصيات أبرزها التركيز على معاناة النساء في قطاع غزة وتسليط الضوء على العدوان الإسرائيلي وتداعياته عليهن في المحافل الدولية، ومعاناة المرأة المقدسية وتعزيز صمودها، والانتهاكات بحق النساء في الضفة الغربية، والتأكيد على ضرورة العمل على تأمين الإغاثات والمساعدات الإنسانية، وتعزيز الشراكات على مستوى الاتحادات الشعبية والنقابات والأطر واللجان الوطنية، وتوفير صندوق لمنح القروض الصفرية للنساء المقدسيات.
