
فلسطين الحدث-طولكرم -١٤-٣-٢٠٢٣ – أطلع محافظ طولكرم عصام أبو بكر، القنصل البريطاني العام في القدس ديان كورنر، على أوضاع محافظة طولكرم وما يقوم به الاحتلال والمستوطنين من الانتهاكات اليومية والاقتحامات، مستعرضاً الحالة العامة من الاحتياجات والمشاريع وأزمة النقص بالقدرة الكهربائية وغيرها من المواضيع على مستوى المحافظة.
جاء ذلك بدار المحافظة، خلال استقبال كورنر والوفد المرافق لها من القنصلية البريطانية، بمشاركة رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية م. ظافر ملحم، وممثلين عن شركة النقل الوطنية للكهرباء، ورئيس بلدية طولكرم د. رياض عوض، ونائب رئيس الغرفة التجارية بطولكرم فؤاد غانم، ومدير عام الإغاثة الزراعية في شمال الضفة عاهد زنابيط، والجهات المختصة بمؤسسة المحافظة.
ونقل المحافظ أبو بكر للسيدة كورنر تحيات الرئيس محمود عباس ” أبو مازن”، مشيراً إلى الاستمرار بالمسعى السياسي لتحقيق تطلعات شعبنا، لإنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مرحباَ بهذه الزيارة، واهتمام القنصلية البريطانية بمتابعة أزمة النقص بالقدرة الكهربائية، وغيرها من المشاريع وزيارة نقطة ربط كهرباء – صره، بمشاركة رئيس سلطة الطاقة ، ورئيس بلدية طولكرم والجهات ذات العلاقة، ضمن الجهود لحل هذه الأزمة التي تعاني منها المحافظة ككل ومدينة طولكرم على وجه التحديد.
وتابع المحافظ أبو بكر قائلاً:” طولكرم، محافظة معروفة بهويتها الزراعية من حيث توفر الأراضي و المياه، وخبرة المزارعين، ووجود الزراعة التقليدية وزراعات نموذجية مثل الأفوكادو والأناناس والفراولة، وغيرها من النماذج الزراعية المتميزة، بالإضافة إلى العديد من المصانع والشركات التي حققت نجاحاً وتميزاً ، علاوة على مكانة طولكرم وموقعها وقربها من التواصل مع أهلنا بمناطق 48 و اعتماد اقتصاد طولكرم على العلاقة التجارية مع الداخل”.
وأضاف:” طولكرم تهتم بالعلم والتميز والإبداع والثقافة، مع وجود جامعات خضوري، ، وكلية الزراعة والطب البيطري بجامعة النجاح، وفرع القدس المفتوحة وهناك حاجة لاستكمال بناء فرع الجامعة الجديد وتشطيبه لما يشكله من أهمية في تعزيز العلم والتعليم وفي خدمة طلبتنا وطالباتنا وأهلنا بالمحافظة”.
من جانبها عبرت القنصل ديان كورنر عن سعادتها بزيارة محافظة طولكرم، شاكرةً المحافظ أبو بكر على حسن الضيافة و الاستقبال، مؤكدة على دعم الحكومة البريطانية لحل الدولتين، مشيرة إلى الإطلاع على الاحتياجات والمشاريع، والإطلاع على موضع النقص بالقدرة الكهربائية، وبخاصة أن بريطانيا تتابع هذا الأمر إلى جانب عدد من الدول من خلال البنك الدولي، إضافة إلى العمل بتنفيذ العديد من المشاريع والجوانب الأخرى.