
أظهرت خسارة مانشستر يونايتد أمام كريستال بالاس في ختام الموسم المهمة الضخمة التي تنتظر مدربه الجديد إريك تين هاغ، لكن المدرب المؤقت رالف رانجنيك قال إنه متفائل بشأن مستقبل النادي.
وضمن يونايتد التأهل إلى الدوري الأوروبي الموسم المقبل رغم خسارته 1-صفر يوم الأحد، وذلك بسبب هزيمة ملاحقه وست هام يونايتد 3-1 أمام برايتون آند هوف ألبيون، ليبقى في المركز السابع.
وقال رانجنيك للصحفيين ”أعتقد أن برايتون قدم لنا معروفا لتغيير مجرى المباراة.. كان متأخرا 1-صفر في الشوط الأول وسجل ثلاثة أهداف في الشوط الثاني. كنا نحب أن نهتم بأنفسنا“.
وانتهت فترة رانجنيك كمدرب مؤقت بعدما حصد يونايتد 58 نقطة، وهو أقل رصيد للفريق في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز. ولم يحرز يونايتد أي لقب منذ تتويجه بلقب الدوري الأوروبي في 2017.
وسيتولى الهولندي تين هاغ تدريب يونايتد في الموسم الجديد، وقال رانجنيك إن حجم مشاكل النادي كان معروفا قبل الخسارة أمام بالاس.
وقال رانجنيك ”كنا نعرف (ما العمل الذي ينتظرنا) قبل تلك المباراة. لم نكن بحاجة إلى هذه المباراة لمعرفة ذلك، لكنني متفائل، أنا متفائل“.
وأضاف ”مع المدرب الجديد، وإريك مدرب من طراز رفيع، جنبا إلى جنب مع مجلس إدارتنا، مع قسم البحث عن المواهب لدينا، يمكننا التأكد من حصولنا على التعاقدات اللازمة، وضم اللاعبين الذين يساعدون على رفع مستوى الكفاءة مرة أخرى“.
وتابع المدرب الألماني ”وبعد ذلك، نأمل أن يعود مانشستر يونايتد إلى أول أربعة مراكز“.
وارتبط تين هاغ بعقد لمدة 3 أعوام حتى يونيو 2025 مع إمكانية التمديد لعام إضافي سيتولى بمقتضاه تدريب مانشستر يونايتد بداية من الموسم المقبل خلفًا للمدرب المؤقت الحالي الألماني رالف رانجنيك الذي انتهى عقده بنهاية هذا الموسم.
وعجز يونايتد عن استعادة المكانة التي كان عليها أيام الاسكتلندي أليكس فيرغوسون واكتفى بمشاهدة جاره اللدود مانشستر سيتي يتوج بطلا للدوري الممتاز أربع مرات منذ تنحي الـ“سير“ عام 2013.
وأوكل يونايتد إلى الألماني رالف رانجنيك مهمة تدريب الفريق حتى نهاية الموسم عقب إقالة النروجي أولي غونار سولشاير من منصبه في نوفمبر، بعد قرابة ثلاثة أعوام على توليه مسؤولية الإدارة الفنية للفريق الذي تألق في صفوفه كلاعب.
ومنذ توليه المهمة في 2017، قاد تين هاغ أياكس للفوز بثنائية الدوري والكأس المحليين عامي 2019 و2020.
من المؤكد أن مهمة أي مدرب سيتولى مسؤولية الإدارة الفنية ليونايتد ستكون شاقة مع فريق أمام عملية إعادة بناء.