بقلم : محمد قاروط ابو رحمه
من المفيد الانتباه أن اللاعصمة لاي فرد (باستثناء الأنبياء) هي الوجه المقابل للعصمة في داخل اي فرد. ولكنها الوجه الأقل مساحة.
وان اللاعصمة هي الاستثناء على قاعدة العصمة.
وان اللاعصمة مكون من مكوناتنا الذاتية.
وان اللاعصمة والعصمة في صراع دائم، ولا يمكن ابدا أن ينتصر نصرا تاما اي منهما على الآخر.
كيف يساعدنا فهم هذه المسألة على النقد والتقييم؟
يساعدنا على فهم ما يجري حولنا على القاعدة اولا ثم الانتقال إلى الاستثناء.
اي نقدم العصمة ثم اللاعصمة، ثم نقيس انحراف اللاعصمة على اساس معيار العصمة.
ثم نجيب على سؤال:
ما الذي يجب أن نقوم به؟ ومن الذي يجب أن يقوم به ؟ وكيف يقوم به؟ وأين ومتى يقوم به؟
لإعادة انحراف اللاعصمة للخط المعياري للعصمة.
آخذين بالاعتبار أن اللاعصمة لن ولن تصبح صفرا ابدا.
مهم أن نوطن أنفسنا على الاستمرار ما استطعنا على العصمة، ومهم أن نتفهم أن اللاعصمة لنا اولا وللآخرين ثانيا لن تصبح صفرا.
تقبلوا الاحترام من والعصمة واللاعصمة
