
قال رئيس اللجنة السياسية في المجلس الثوري لحركة فتح، د.أحمد صبح، إن الاجتماع الذي عقده المجلس الثوري لحركة فتح، أمس، كان اجتماعا دوريا اعتياديا من حيث التوقيت، مع مشاركة هامة من أعضاء بمركزية فتح.
وعمّا ناقشه الثوري في جلسته قال صبح في حديث للإذاعة الرسمية: “تم مناقشة المواضيع السياسية والتحدي الكبير الذي نواجهه كشعب فلسطيني وقيادة فلسطينية في مواجهة الاستيطان وهذه الحكومة الإسرائيلية التي تسابق الزمن في فرض حقائق على الأرض، مع تلكؤ وبطء كبير من الإدارة الأمريكية رغم استمرار التواصل الإيجابي معها، فنحن نريد أفعالا وليس أقوالا من الإدارة الأمريكية للجلم الانتهاكات الإسرائيلية التي تقتل الحل السياسي الذي تطرحه الإدارة الأمريكية”.
وأضاف: “تم نقاش أيضا توحيد الموقف الوطني الفلسطيني في مواجهة هذه اللحظة السياسية الهامة، والآليات لهذا الخصوص، وكيفية استرداد الوحدة الوطنية والعودة من جديد، والضغط مع كل الأطراف الممكنة للتغلب على أي عقبة تواجه توحيد الصف الوطني الفلسطيني، والتوجه لكافة القوى الفلسطينية لنشكل حكومة وحدة توافق وطني”.
وأشار إلى أنه تم مناقشة وضع منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيلها وتطوير أدائها مع اقتراب انعقاد جلسة المجلس المركزي.
وأوضح أنه تم التطرق للوضع الداخلي لحركة فتح مع اقتراب انعقاد المؤتمر الثامن للحركة وما جرى في اللجنة التحضيرية، حيث بدأت أعمالها وانبثقت عنها مجموعة من اللجان وبدأت عملها، وهناك حالة استنهاض حركية فتحاوية تجاه هذا المؤتمر الذي هو استحقاق فتحاوي.
وأكد صبح أن الثوري يرى في خطاب الرئيس الأخير خارطة طريق سياسية لمواجهة التحديات السياسية، فلا يمكن أن نقبل باستمرار الوضع القائم كما هو.
وقال صبح نقول لحركة حماس “بكفي”، حان الوقت للوقوف عند مسؤولياتنا الوطنية لأننا جميعا مستهدفين، اليد والعقل والقلب مفتوحون لاسترداد التواصل السياسي الوطني الضروري لمواجهة الاحتلال والتحديات.