
أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأحد، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس وجنين، وأسفرت عن استشهاد خمسة مواطنين.
واعتبرت الرئاسة أن هذه الجريمة امتداد لمسلسل الانتهاكات والجرائم والإعدامات الميدانية المتواصلة بحق أبناء شعبنا، مؤكدة أن استمرار هذه الســـــــياسة، سيؤدي إلى انفجار الأوضاع وإلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار.
وحملت الرئاسة، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية المباشرة عن هذا التصعيد وتداعياته، مطالبة المجتمع الدولي، بمغادرة من مربع الصمت على عمليات الإعدام المباشرة التي ينفذها الاحتلال بحق أبناء شعبنا، واتخاذ إجراءات فورية لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
كما أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات جرائم الإعدامات الميدانية التي ارتكبتها قوات الاحتلال صبيحة الأحد، في القدس وجنين، والتي أدت إلى استشهاد خمسة فلسطينيين على الأقل، وإصابة واعتقال آخرين.
وحمّلت الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا الصباح الدامي والجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال، وعدّته تصعيدًا متعمدًا بهدف خلط الأوراق والأولويات بما يخدم أجندة إسرائيل الاستعمارية.
وطالبت الوزارة، المحكمة الجنائية الدولية بسرعة البت بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال وصولاً لمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.