
كشف محامي هيئة شؤون الأسرى خالد محاجنة بعد زيارة الأسير محمد العارضة بانه تعرض للضرب والتعذيب ولم يسمح له منذ الاعتقال بالنوم سوى 10 ساعات، كما اكد انه حرم من الطعام.
وأكد أن الاحتلال يحتجز العارضة حاليا داخل زنزانة صغيرة تخضع لمراقبة كبيرة.
وتابع المحامي: “الأسير محمد العارضة يمر برحلة تعذيب جداً قاسية وتم الاعتداء عليه بالضرب المبرح ورطم رأسه بالارض ولم يتلقى علاج حتى اللحظة يعاني من جروح في كل انحاء جسمه اثناء مطاردة الاحتلال له ولزكريا الزبيدي”.
وأضاف محاجنة أن الأسير محمد العارضة منذ يوم السبت حتى اليوم مر بتحقيق قاسٍ ولم ينم منذ إعادة اعتقاله سوى ١٠ ساعات
وأوضح المحامي محاجنة أن احد المحققين قال لمحمد العارضة انت لا تستحق الحياة وتستحق ان اطلق النار على رأسك، مبينا أنه فقط يوم أمس تمكن محمد من تناول الطعام.
وقال المحامي محاجنة إن الأسير محمد العارضة وزكريا زبيدي خلال أيام حريتهما لم يشربا نقطة ماء واحدة ما تسبب بانهاكهما وعدم قدرتهما على مواصلة السير
واشار المحامي خالد محاجنة نقلا عن الأسير: “عندما اقترب بحث قوات الاحتلال من الانتهاء في مكان احتماء محمد العارضة وزكريا الزبيدي، تم العثور عليهما بالصدفة عندما مد أحد عناصر الاحتلال يديه وأمسك بمحمد”.
واكد المحامي” أن الأسير محمد العارضة يرفض التهم الموجهة إليه ويلتزم الصمت رغم كل التعذيب ومحاولات الضغط، ورد على محققي الاحتلال بأنه لم يرتكب جريمة، وقال: تجولتُ في فلسطين المحتلة عام 48 وكنت أبحث عن حريتي ولقاء أمي”.
وقال المحامي خالد محاجنة: “الأسير محمد العارضة ذاق فاكهة الصبر من أحد بساتين مرج ابن عامر لأول مرة منذ 22 عاماً، خلال تحرره لأيام من سجن جلبوع”.