
الكاتب عزت محمد
هز فيديو تم تسريبه من داخل منتجع بيانكو في منطقة السودانية شمال قطاع غزة عواطف مواطني القطاع وضربهم في عزتهم وكرامتهم وكبريائهم واعتبرها البعض فضيحة مدوية في منطقة محافظة وفقيرة وتحكمها الحكومة الربانية .
مشاهد فاضحة جدا ظهرت في الفيديو، ومشاهد اظهرت اجزاء فارهة للمنتجع المقام في منطقة يعتبرها العالم منطقة منكوبة، للوهلة الاولى ظن المشاهد بانها من منتجعات تركية او سنغافورة، لعلم الناس واعتقادهم بان غزة مسحوقة وهذا ماصورته حماس وروجت له في الاعلام.
انا ابن قطاع غزة واعلم تفاصيل الحياة واعرف جيدا لماذا جن جنون حماس (الربانية) التي تسيطر على غزة؛ والسبب هو انه لايمكن لاحد ان يقيم مثل هذه المنتجعات الا بموافقة قيادة حماس التي تعرف ادق التفاصيل بغرة ولايستطيع اي مواطن ان يقيم منتجعا او متنزها او فندقا ولا يمكن لاحد ان يفتح دكانا او مصنعا او ان يزرع شتلة بندورة في داخل حديقة منزله الا ويفرض عليه اخذ الموافقة ودفع الضرائب والمحاصصة مع قادة حماس ، فكيف لاحد ان يتجرأ على اقامة هذا المنتجع الكبير دون موافقتهم وارتكاب هذه الفضائح دون تحرك واتخاذ اجراءات الا ان يكونوا شركاء بما يجري داخله فأي فحش هذا الذي اصابكم ؟؟
واي ظلم بتعرض له المواطن الغزي من هذه الحكومة الربانية ؟