
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ
صدق الله العظيم
عاشت القدس وعاش نضال شعبنا
تابعنا خلال الايام القليلة الماضية الازمة التي افتعلها البعض لاهداف شخصية بعد الاحداث التي حصلت في الايام القليلة الماضية واستغلت اصابع خفيه هذه الازمة لبث سمومها عبر بيانات كان هدفها النيل من وحده الشعب الفلسطيني عامة ووحدة القدس خاصة كان آخرها بيان مسموم ضد حركة فتح في القدس ومؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية نسب الينا زورا وبهتانا في لجنة عشائر فلسطين والقدس في محاولة بائسة لزعزعة استقرار الوطن والنيل من حركة فتح التي وقفت سدا منيعا في مواجهة كل المخططات التي استهدفت القدس مؤخرا نظرا لموقفها الثابت والصامد في دعم والوقوف الى جانب اهلنا في القدس ودعم صمودهم في وجه ما يحاول الاحتلال الغاشم القيام به من مصادرة الاراضي في حي الشيخ جراح وسلوان .
لم تكن العشائر الفلسطينية في يوم من الايام الا رافعة من روافع النظام والعباءة التي تحمي الوطن من عبث العابثين وكانت سدًا منيعًا لكل من تسول له نفسة المساس بامن الوطن والسلم المجتمعي واستخدام اسم العشائر للاستقواء على الوطن تحت حجج واهنه لم تعد تمر على هذا الشعب القادر على التمييز بين الغث والسمين .
ان ما جرى مؤخرا من محاولات النيل من الوطن وحرف البوصلة عن القضايا الرئيسية التي كانت محط اجماع الكل الوطني وكانت شهادة فخر وعز تماهت مع الموقف الرسمي في حماية قضية العرب الاولى فلسطين الابية
.
واننا في مثل هذه الظروف نؤكد على موقفنا الثابت بان يبقى بلدنا عصيا على كل من تسول له نفسه النيل منه او المساس بوحدته ولحمته الوطنية ونكرر التأكيد على ان مواقفنا إتجاه كل الاحزاب والفصائل وقوى العمل الوطني والاسلامي وعلى رأسهم حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح التي كانت في طليعة القضايا الوطنية والدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية، ونستنكر هذا الفعل الجبان الذي تمثل بكتابة بيان مدسوس يهاجم أبناء حركة فتح وينسب الينا في مجلس عشائر فلسطين والقدس .
تحريرا في
القدس الشريف