هجوم الذباب الالكتروني التابع لحماس ودحلان في هذا الوقت ضمن حملة اعلامية مسعورة بحق شخص الرئيس محمود عباس ، وضد مؤسسات الدولة الفلسطينية، و ضد الاجهزة الامنية ليس عفويا ولا بسبب تاجيل الانتخابات وانما منظم ومعد مسبقا وبخطة ممنهجة وبتوجيه من الدول التي تتلقى حماس ودحلان التعليمات منها وتنفذها على الارض مقابل ملايين الدولارات وتوفير الاقامات في الفنادق والشقق السكنية الفخمة لقادتهم .
الهجمة الاعلامية المسعورة جاءت بقرار من قوى كبرى واولها دولة الاحتلال وعرابي التطبيع للثأر من القيادة الفلسطينية والرئيس ابو مازن الذي رفض تنفيذ صفقة القرن ، وفضح مواقف الدول الراعية لحماس و دحلان من التطبيع وبيع القدس وصفقات تسريب العقارات بمدينة القدس المحتله لصالح الاحتلال .
لذلك قدمت لحماس كل الامكانيات المادية والاعلامية وتدريب عناصرها على كيفية ادارة الحملات الاعلامية الهجومية عبر السوشال ميديا وانشاء الحسابات الوهمية وصناعة المحتوى وترويجه وتمويله وبدعم فضائيات ضخمة بهدف التاثير على موقف القيادة الفلسطينية واظهار بان غالبية الفلسطينين يرفضون موقف الرئيس والقيادة.
هذه الحملة وهذا الهجوم أُعد بعناية على مدار اشهر طويلة وبدا التحضير لها منذ عهد ترامب وكانت بانتظار الضوء الاخضر للانطلاق بها على ان يتم اختيار الوقت المناسب لذلك الى ان جاء قرار تاجيل الانتخابات بمثابة الشراره لاطلاق هذه الحملة .
لكن هذه الحملة ستفشل كما سابقاتها اولا ثم بصمود الشرفاء ومواجهتها وفضح القائمين عليها وتعريتهم .
