
صوت الشباب 3-5-2021 اعتبر الجيش الإسرائيلي أن حركة حماس قررت وقف اي تصعيد في أعقاب الحادث المأساوي في جبل الجرمق الذي لقي فيه 45 مستوطنا مصرعهم، ليل الخميس – الجمعة الماضي، حسبما ذكر موقع “والاه” الإلكتروني امس الأحد.
وأضاف “والاه” أن اجهزة الأمن الإسرائيلية تحسبت من “عودة حماس إلى إطلاق مقذوفات أو إخراج عمليات من قطاع غزة والضفة الغربية إلى حيز التنفيذ، في نهاية الأسبوع الماضي.
ولكن حركة حماس وبعد الحادثة التي وقعت في جبل الجرمق ارسلت رسائل الى اسرائيل عبر وسطاء انها لن تقوم باي تصعيد عسكري من قطاع غزة .
و كانت اسرائيل قد أنذرت الحكومة الإسرائيلية “حماس” بأنها سترد بضربة عسكرية واسعة، إذا استمر إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.ونقل موقع “واللا” العبري، إن إسرائيل نقلت الرسالة إلى حماس عبر مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام بالشرق الأوسط تور وينسلاند.
وكان (الكابينت) الإسرائيلي فوض نتنياهو و وزير الجيش بيني غانتس للمصادقة على خطط الهجوم على قطاع غزة.خلال جلسة عقدها “الكابينت”، استمرت لنحو ساعتين ونصف الساعة، على خلفية تصاعد التوترات مع قطاع غزة، بحسب قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية.
وقدم الجيش الإسرائيلي إلى “الكابينت” خططا هجومية تعتمد على “درجة التصعيد” المحتمل، بحسب المصدر ذاته.
وقال الموقع “رسالة إسرائيل الى حماس هي أنه في الوقت الحالي لا تزال إسرائيل تحتفظ بالتفاهمات مع حماس حول غزة، ومستعدة لمواصلة الحفاظ عليها، لكن إذا استمر إطلاق الصواريخ فإن إسرائيل لن تكبح جماح نفسها”.
وتابع الموقع : الموقع أن تقديرات الجيش الإسرائيلي هي أن “حماس ستكتفي باستعراض قوتها في يوم القدس يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان