
كتب الدكتور خضر محجز على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك :

بعضهم يُعلن كارهاً، وآخرون يصدحون بثقة، بأنك الأمين على القدس.
لكن المنافقين لهم أهدافٌ أخرى، طموحاتٌ صغيرةٌ خاصةٌ، ليست لنا.
يعلن المنافقون بأنهم يؤيدون موقفك من القدس، لكنهم يجعلون ذلك وسيلة للادعاء بأنهم موضوعيون؛ تمهيداً للقول بأنك لا تعرف الطريق إليها.
ونحن وهم نعرف سوياً أنهم لا يعرفون الطريق إلى غير طموحاتهم الصغيرة
إنهم يرغبون في المناصب للمكاسب، والقدس بضاعةٌ يبيعونها ليشتروا بها المناصب.
زَيَّن لهم الشيطانُ أعمالهم.
فامضِ ولا تلتفتْ، ودعمهم، فطريقهم غير طريقنا.. فامض بنا على طريقنا، ودع الشياطين لأحلاس الشياطين.
فوالله لو سمعوا بأن في أقصى الكون، من يشتري منهم ضمائرهم، لطاروا إليه سراعا.
أنت الأمين من دونهم. فسِرْ بنا، وسِرْ لنا، فأنت نحن، وقد اخترناك.
“القدس ليست للبيع”
ألم تقل لنا هذا لأنك تعلم أننا نريده، كما تريده؟
فنحن لم نتوقف عن إرادته، ولا نراك توقفت.
وكُلٌّ يعمل على شاكلته
فإلى الأمام