20 - أبريل - 2025

كتب الاسير المحرر احمد شديد حول الاسير منصور الشحاتيت

كتب الاسير المحرر احمد شديد حول الاسير منصور الشحاتيت

بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ)

(إضرب إبن الأكرمين، فمتى أستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا)

لقد أثارت حالة الأسير منصور الشحاتيت الصحية التي تدمي القلوب موجة من ردود الأفعال الغاضبه والتي تُعبر عن طيب وأصالة شعبنا الأبي، وبهذا الصدد وقوفاً عند مسؤولياتي الدينية والأخلاقية والوطنية فأنني أضع بين أيديكم بعضا من جرائم العصابة التي قادت حركة حماs في فترة من الزمن في سجون الإحتلال والتي عايشت جزءا منها علما أنني لم ألتقي بالاخ منصور بالسجون، بل وقد أطلق سراحي قبل إعتقاله لذلك لن أتطرق ومن باب الأمانة لشخصه.

يعلم كوادر الحركة القاعدة الأمنية التي سار عليها السنوار والقائمة على ( الكل تحت الشبهة الامنيه باستثنائي انا والشيخ ياسين- رحمه الله), واستناداً لهذه القاعدة التي لا أعرف كيف بلورها !!!! فقد ذهب لإخضاع عدد كبير من كوادر حركته للإستجواب والتحقيق بتهمة الخيانه وقد طالت هذه التحقيقات العديد من كوادر كتائب القسام الذين شاركوا بعمليات بطوليه ضد الإحتلال واذكر منهم هنا البطل ( ع.أ.ع) والذي وصلت به الحالة أن يحدث نفسه أحيانا ويبكي أحياناً أخرى من ألم الظلم الذي تعرض له.

كذلك طالت آلة الإجرام كل من ( س. خ) و( ز . خ) بحجج واهية لا تمت لأبجديات العمل الأمني بصله.

ومن عايش تلك الفترة يعرف جيداً ما حل بالشاب ( فادي) القادم من الخارج نصرة لقضية فلسطين.

هذا بعضا من ممارسات المهووس الذي فاجأ وصوله لقيادة حركة حماس حتى عدد كبيرا من كوادر الحركة الذين عايشوه.

ولأن حركة فتح صاحبة مشروع تحرري قائم على حفظ كرامة الإنسان الفلسطيني فقد قامت حركة فتح بقيادة الأخ أبو علي يطا والاخ ابو عوض كميل ونزار التميمي وأبو الناجي عثمان مصلح بإستقبال كل من وقع عليهم ظلم من ذوي القربى وعاشوا بأنفة وكبرياء واحترام بين عناصر حركة فتح.

أما بخصوص سجن الخليل فإن الشيخ الدكتور بلال زرينه أكثر قدرة مني على شرح سلوك ( المجاهدين) للجماهير.

يشهد الله أن شهادتي هذه خالصة لوجهه تعالى ولا أبغي من ورائها شيئا غير ذلك.

ملاحظه: من تجاربي مع المشايخ خاصه فترتي الإنقلاب والأزمة السورية فإنني أتوقع منهم كل شىء( ردح، مسبات، إساءة. محاولات تشويه … الخ) فقد إعتدت على تبعيتهم العمياء لولي الأمر لحد تسليم العقل والتصرف كقطيع.

عاش كفاح شعبنا العظيم.

مقالات ذات صله