20 - أبريل - 2025

يحيى موسى : انتخابات حماس تعتمد على الاقصاء وتهشيم الكفاءات والمحسوبية

يحيى موسى : انتخابات حماس تعتمد على الاقصاء وتهشيم الكفاءات والمحسوبية

دعا القيادي في حركة حماس يحيى موسى الى تغيير النظام الذي تتبعه حركة حماس في انتخاباتها الداخلية، والتي تعتمد على الاقصاء وتهشيم الكفاءات، والمحسوبية وعدم تغيير الأسماء في جميع الدورات الانتخابية السابقة.

ووصف موسى بمنشور له عبر الفيسبوك انتخابات حماس الداخلية بأنها مسار باتجاه واحد مرسومة معالمه ومحسوبة خطواته وعلى مقاسات القامات القيادية المعروفة سلفا.

وطالب القيادي في حركة حماس الى دمقرطة الحركة واشاعة الحريات وتوسيع الحقوق وحماية النقد الذاتي واشاعة الثقافة الشورية وتعزيزها.

وفي وقت سابق قال موسى:” ان انتخابات حركة حماس الداخلية غير ديمقراطية، وتفتقد الى النزاهة والشفافية، وأنها عبارة عن انتخابات صورية لا تفضي الى نتائج حقيقية”.

يذكر ان تقارير إعلامية نشرت عن خلافات حدثت داخل حركة حماس على خلفية الانتخابات الداخلية، وأن مسؤول حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، اجبر الجميع على اختياره بعد اعادتها لأكثر من مرة بسبب فوز القيادي في الحركة نزار عوض الله.

نص المنشور الذي نشر على صفحة القيادي في حركة حماس يحيى موسى عبر الفيسبوك:

هناك ضرورة حركية وحاجة ملحة، أن تقوم الحركة بتطوير نظامها العام، ولوائحها الانتخابية، بما يحافظ على وحدة الحركة ويعزز تماسكها التنظيمي، ويحقق فعاليتها الحركية، ويعزز حضورها في الحياة العامة، وبما يعالج الآثار السلبية للانتخابات الأخيرة وتداعياتها، فالتوازن مطلوب بين جميع مكونات الحركة بما يوفر بيئة مثالية للتكاملية والفعالية، بين قطاعات الحركة دون ان يشعر قطاع بأنه مهمش لصالح قطاع آخر، فالحركة لا تقوم الا بمجموعها، دون التقليل من اهمية أي قطاع فيها.

وإن الحركة مطالبة بتطوير الثقافة الديمقراطية، واعتماد الانتخابات التنافسية كأداة واسلوب للتداول القيادي، بعيدا عن الممارسة الانتخابية القائمة على المغالبة والاقصاء وتهشيم الكفاءات واستبعاد القامات الحركية الوازنة من أصحاب الرأي والسبق. والانتقال من الانتخابات النمطية التقليدية، الى الانتخابات الدينامية الفاعلة والتي تؤدي في النتيجة الى تداول حقيقي في المواقع القيادية، ولا تكتفي بتجديد الشرعية للقيادة التي مر على شغل بعضهم فيها عدة دورات انتخابية دون تغيير، وكأن مسار التصعيد الانتخابي اتجاه واحد مرسومة معالمه ومحسوبة خطواته وعلى مقاسات القامات القيادية المعروفة سلفا.

ولتحقيق ما سبق فإنني أنادي وأطالب باعتماد الانتخابات على اساس أن الحركة تتشكل بفعل الواقع من قطاعات للعمل، وكل قطاع يمثل جزءا اساسيا من بنية الحركة، وهي: قطاع الدعوة، وقطاع المرأة، وقطاع المقاومة، وقطاع النقابات، وقطاع الشباب والكتلة، وقطاع الامن.

بحيث يتم تمثيل هذه القطاعات في مؤتمر عام للحركة وفق نسب معلومة منصوص عليها في اللوائح الانتخابية.

وهكذا يتم تشكيل المؤتمر العام للحركة والذي يخوض أعضاؤه انتخابات تنافسية حرة، تضمن لجميع الاعضاء الحق في الترشح والحق في الانتخاب والحق في تشكيل قوائم انتخابية والحق في الدعاية الانتخابية، وتقوم الانتخابات على التنافس في تقديم البرامج والرؤى لا على المفاضلة بين الكرام من الاخوان، وانما يكون التنافس بالبحث عن الاكفاء لشغل الموقع القيادي وفق المتطلبات المهنية المطلوبة للنجاح فيه.

وأن تكون الانتخابات وفق التمثيل النسبي للقوائم وباعتماد طريقة سانت لوغو لحساب الفائزين. وهكذا لا يتم اقصاء أحد ويتمثل في القيادة الجميع دون ابعاد او اقصاء لاحد. وهذا ادعى لتحقيق المصلحة والحفاظ على وحدة الحركة وتماسكها.

كما انني اقترح كوته نسائية لا تقل النسبة فيها 20/ لشغل جميع المواقع القيادية للحركة.

مع التأكيد على مراجعة جميع اللوائح التنظيمية لصالح مزيد من الاصلاح والشورى والدمقرطة. باشاعة الحريات وتوسيع الحقوق وحماية النقد الذاتي واشاعة الثقافة الشورية وتعزيزها.

 

مقالات ذات صله