في يوم الأحد 7-3-2021 استشهد 3 صيادين فلسطينيين بقذيفة قبالة شاطئ خان يونس في قطاع غزة. و الشهداء هم : يحيى مصطفى اللحام، وحمدي حجازي اللحام و زكريا حجازي اللحام. الذين كانوا في رحلة سعيهم اليومي نحو لقمة عيشهم المحفوفة بالمخاطر، تلك المخاطر التي من المنطقي أن يكون عنوانها الدائم الاحتلال الإسرائيلي و ما يمارسه بشكل يومي ضد أهلنا في غزة .
وفي متابعة الحادثة أوردت وسائل الإعلام خبر استشهاد 3 صيادين فلسطينيين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مراكبهم بقذيفة قبالة شاطئ خان يونس في قطاع غزة.إثر سقوط قذيفة على مركبهم.
وأفادت لجان توثيق انتهاكات الاحتلال بالقطاع، بأن الصيادين يحيى مصطفي اللحام، وحمدي حجازي اللحام و زكريا حجازي اللحام، استشهدوا نتيجة قصف صاروخي. فيما أدت الحادثة لوقوع إصابة رابعة في صفوف أحد الصيادين.
وقال رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال سامي العمصي: إننا “بكل الحزن والأسى نترحم على الشهداء الصيادين وهم:محمد حجازي صالح اللحام، يحيى مصطفى صالح اللحام ،زكريا حجازي صالح اللحام من محافظة خان يونس الذين ارتقوا وهم يمارسون عملهم ويبحثون عن لقمة العيش”.
إلى هنا ليس غريبا أن تنتهك حياة الفلسطيني على يد الاحتلال، و ليس غريبا أن تقدم غزة الشهداء ، ولكن عند متابعة القضية ظهرت مفاجأة أن مصدر القذيفة التي أودت بحياة ثلاثة صيادين و حولت ثلاثة اسر إلى اسر بلا معيل و أضافت إلى سجل الأيتام أسماء جديدة ، قد تكون فلسطينية المصدر !
ولاحقا خرجت كتائب القسام مساء الأحد، 9 مارس 2021، ببيان ينعي الشهداء الثلاثة و انه تقرر تشكيل لجنة (فريق مختص) لمعرفة ملابسات حادثة استشهاد الصيادين في بحر خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال بيان القسام: ” إن قيادة المقاومة وبالاشتراك مع الأجهزة الأمنية قامت بتشكيل (فريق مختص) لمعرفة ملابسات حادثة استشهاد الصيادين في بحر خان يونس”.
بعد ذلك أصبحت القضية خبر صحفي حدث في يوم سابق و تناولته مواقع حماس بشكل مختصر و تناولته وسائل الإعلام وكان حياة ثلاثة فلسطينيين هي خبر صحفي.
هذا العبث الذي في كل مرة يودي بحياة أهلنا في غزة و السكوت عنه والتراخي في متابعته يضيف إلى معاناة غزة أحمالا أخرى حيث يتكفل العابثون تحت شعار(المقاومة) بانجاز ما عجز عنه الاحتلال
