
افادت مواقع عبرية ان رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو، بات على قناعة بانه لن يستطيع مواجهة المعارضة الدولية، وكذلك المعارضة الداخلية وخاصة حليفه في الحكومة “بني غانتس”، لخطوة ضم الاغوار والمستوطنات.
ونسبت هذه المواقع الى مقربين من نتنياهو، انه لن يعلن عن ضم الاغوار والمستوطنات في الاول من تموز، يوليو المقبل، بل انه وجد حلا وسطا يقضي باعلان ضم ثلاث مستوطنات كبيرة هي معاليه ادوميم المقامة على الاراضي الفلسطينية قرب القدس، وغوش عتصيون قرب بيت لحم واريئل في منطقة طولكرم.
وبهذا يكون نتنياهو قد ارضى غالبية المستوطنين واليمين المتشدد، كما ان حليفه زعيم حزب (ازرق ابيض)، لن يعترض على ذلك لان حزبه يطالب بان تبقى هذه الكتل الاستيطانية تحت سيادة الاحتلال في أي تسوية مع الفلسطينيين.
ومن جانب اخر، يقول مقربو نتنياهو ان هذه الخطوة لن تثير غضب العالم المنشغل في معالجة تداعيات الكورونا الاقتصادية والتوتر المتصاعد بين الولايات المتحدة والصين.
وسيبرر نتنياهو موقفه امام المتطرفين بان ضم اجزاء من الضفة الغربية يحتاج الى اجراءات قانونية معقدة وتنسيقا مع الولايات المتحدة.