بقلم : الكاتب الصحفي علي ابو حبله
غالبيه الاسرائيليين باتت على قناعه ان نتنياهو يخدعهم ويضللهم وان زيارته الى موسكو وامريكا ليست الا من باب الدعايه الانتخابيه في انتخابات نيسان قدمت امريكا هديه ثمينه بالاعتراف بالسياده الاسرائيليه على هضبه الجولان وقدم بوتن هديه لا تقل اهميه بتقديم وتسليم جثامين لاسرائليين فقدت اثارهم بحرب لبنان 82
مني نتنياهو بهزيمه معنويه وضربه قويه حين ظن ان تصريحه بضم غور الاردن وشمال البحر الميت سيقابل بدعم ترمب واذا ببيانات التنديد والاستنكار والرفض تصيب نتنياهو بمقتل وانعكاس تصريحاته على المستوى الامني اصابته في مقتل واظهرته بانه مخادع وكل همه حملته الانتخابيه والحصول على اصوات المستوطنين ودون اي حسابات اخرى تتعلق بعمليه السلام ورؤيا الدولتين
نتنياهو يعيش بمازق زيارته لموسكو لم تات بنتائج يمكن توظيفها بالانتخابات وباتت على الابواب وعقد جلسه لحكومته ان عقدت في الغور ستزيد في غضب العالم وسياسته الغوغائيه اثارت حفيظه الاردن ووضعت اتفاقيه وادي عربه امام مخاطر. بفعل اثاره الاردنيين وقراره بشان ضم الغور خرق لبنود الاتفاقيه
ووفق كل ذلك هناك عقبات باتت تواجه نتنياهو وامكانيه ان ينجح غانتس بتشكيل الحكومه القادمه وهذا يعرض نتنياهو للملاحقه والمحاكمه وهذا هاجس نتنياهو الحقيقي
فهل تكشفت اوراق نتنياهو وهل الناخب الاسرائيلي سيعيد حساباته في الربع ساعه الاخيره.
